اعترف السير أليكس فيرجسون المدير الفني لمانشستر يونايتد الإنجليزي بأن حسم نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء القادم، والذي يقام على ملعب الأولمبيكو في العاصمة الإيطالية روما، سيكون بين أقدام لاعبه البرتغالي كريستيانو رونالدو، والأرجنتيني ليونيل ميسي نجم وسط برشلونة. قال فيرجسون، في تصريحات لمجلة "الويفا" في عددها الأسبوعي الحالي، إن هناك لاعبين بالفطرة يمكنهم التحكم في قلب نتيجة أي مباراة، ورونالدو وميسي بين هؤلاء اللاعبين القادرين على تغيير النتائج.
أضاف أنني كمدرب أقوم بتحفيظ اللاعبين على الجمل التكتيكية سواء باللعب السريع أو التمرير بصورة متقنة، لكن في النهاية يكون الأمر على عاتق اللاعب نفسه، وأعتقد أن رونالدو وميسي يقدمان المستوى بصورة أفضل مما نقوم بالتركيز عليه. وكشف فيرجسون أن لاعبه البرتغالي رونالدو غالبا ما يقوم بعمل تدريبات إضافية بمفرده، بعد انتهاء تدريبات الفريق، وهو ما يجعله مختلفا عن بقية اللاعبين الآخرين بالفريق.
وتماشيا مع ما يقدمه ميسي هذا الموسم، قال فيرجسون إن كل عصر له لاعبه، وأعتقد أن ميسي "فلتة" هذا الجيل؛ نظرا لما يتمتع به من مهارات تفوق كل اللاعبين في جيله، ويتضح ذلك من خلال المستوى الذي يقدمه مع برشلونة هذا الموسم. وأعرب فيرجسون عن اعتقاده بأن مباريات بطولة دوري أبطال أوروبا غالبا ما تكون مثيرة عن مباريات كأس العالم، خاصة فيما يتعلق بالجانب الدرامي والوصول للمباريات لقمة الإثارة.
وعلى رغم اعترافه بأن هناك مباريات مثيرة في بطولات كأس العالم، إلا أن فيرجسون اعترف بأن المتعة الأكبر تبقى في بطولة دوري الأبطال، مؤكدا -في الوقت نفسه- أنها دائما تتميز بالصعوبة والقوة. وتمنى فيرجسون -في النهاية- أن يحمل فريقه اللقب الثاني على التوالي، رافضا في الوقت نفسه الكشف عن استمراره مدربا للشياطين من عدمه، لكنه أعرب عن خشيته الكبيرة من تلك المواجهة التي تحمل من الصعوبة؛ ما يجعلها الأقوى في تاريخ نهائيات بطولة أوروبا.